ثورة الامعاء الخاوية حتى الحريه
إن الرجال التي تصنع مجدا داخل زنازين القمع الصهيوني قد علمت مسبقا
أن الــــنفس لـــن يصيبهـــــا إلا مـــــاكتــــب اللـــــــه لهـا
هذه هي عقيدتهم ... وقد علموا أيضا بأن النصر صبر ساعة وأن الحق منتصر على الظلم مهما طال الإنتظار وعظمت المحن حتى لو إجتمعت كل قوى الشر .
وهذا النصر لا يأتي الا بالصبر لذلك لا بد أن يصبر الأنسان على بعض ما يكره إما إختيارا و إما إضطرارا , فأنتم يا أيهاالشرفاء الصامدين إخترتم هذا الطريق إختيارا من أنفسكم , فالكريم يصبر لعلمه بحسن خاتمةهذا الإختيار و أن المقدور لا حيلة في دفعه .
و أما اللئيم أمثال سجانيكم و عيونهم فإنهم يصبرون إضطرارا و يحومون حول ساحة الجزع فلا يرونها تجدي عليهم بشيء فيصبح صبرهم صبر المقيّد لذلك هم المقيدون و أنتم الكرماء الاحرار .
أيها الابطال الصابرين : ماذا نكتب عنكم ، لقد بحثت أقلامنا عن كلمات و عبارات فلم تجد تلك الكلمة أو العبارة التي تنصفكم امام سجانيكم . لقد عجز القلم عن وصف جهادكم و نضالكم داخل زنازين المحتل الغاشم ، أنتم أيها الابطال الشرفاء ، يا أصحاب مدرسة الامعاء الخاوية ، إننا ندعوا الله لكم بالثبات و الصبر على صيامكم الشاق حتى تنالوا الحرية ، و إن النصر لصبر ساعة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق