1:15 م
Unknown
Raghad Saddam Hussein رغد صدام حسين
تحدثنا منذ البدايه عن رؤيه واضحه ومحددة الأهداف للثورة , بوصفها ثورة على الظلم والإستبداد , تقضي على مظاهر البؤس والحرمان وتفضي و تقودنا إلى غد ( عهد ) مشرق ينعم فيه الناس بالحرية والفرص المتساوية , وتسود فيه مظاهر العيش الرغيد والسعاده والرغبة في الحياة بكل صفاتها ومعانيها الجميلة
هناك الكثير من يعتقد أن الهدف من وراء قيام الثورة هو التخلص من شخص نوري المالكي وربما أعوانه وهيمنتهم على السلطه والثروه وحسب ,وليس القضاء على السياسات والممارسات والسلوكيات الظالمة والمستبدة التي سادت في عهد المالكي ونظامه والتي تمثل إنتهاك للحقوق والحريات والتي تسببت وما زالت تتسبب في معاناة الغالبية العظمى من أفراد المجتمع من عمليات قتل و مظاهر ظلم وحرمان وبؤس شديده و واسعة ، عمليات كانوا ومازالو أشد وأكثر من يمارسها. وكـأن وجود الحرية والمساواة والإعلاء من شانهما ومنح الناس فرص حقيقة للتمتع بالحياة والعيش الرغيد – فرص تعليم عمل إنتاج رعايه صحيه إجتماعيه مشاركه سياسيه حره وفاعله ، الإستفاده من الثروات والموارد ومختلف الفرص الممكنه ، مسأله غير وارده لديهم .
نحن خرجنا متحديين كل أنواع القمع و التخويف و التخوين التي يطبل لها الكثيرين نحن خرجنا لاعلاء كلمة الحق و كلنا علم و يقين بأن ليس هناك من يداعي بحقوقنا الا نحن
فالأمم المتحدة و الدول العظمى منشغله بأمور أخرى
دعونا نطهر بلدنا و أرضنا من كل العبثيين و دعاة الفتنة
و للعلم إن حياة أي إنسان بل إن أي قطرة دم غالية وغالية جداً وإذا كان لابد وليس هناك من مفر من التضحية بها فينبغي أن يكون ذلك من أجل غاية إنسانية حقيقية سامية .
وفقنا الله و وفقكم لخدمة أنفسنا و خدمة هذا الوطن العزيز
0 التعليقات:
إرسال تعليق